بأبي غزال غازلته مقلتي
|
بين العُذيب وبين شطّي بارق
|
وسألت منه زيارة تشفي الجوى
|
فأجابني منها بوعد صادق
|
بتنا ونحن من الدّجى في لجّة
|
ومن النجوم الزّهر تحت سرادق
|
عاطيته والليل يسحب ذيله
|
صهباء كالمسك الفتيق لناشق
|
وضممته ضمّ الكمي لسيفه
|
وذؤابتاه حمائل في عاتقي
|
حتى إذا أخذت به سنة الكرى
|
زحزحته عني وكان معانقي
|
أبعدته عن أضلع تشتاقه
|
كيلا ينام على وساد خافق
|
لما رأيت الليل آخر عهده
|
قد شاب في لمم له ومفارق
|
ودّعت من أهوى وقلت تأسفاً
|
أعزز عليّ بأن أراك مفارقي
ابن بقي القرطبي.
|
بأبي غزال غازلته مقلتي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
بأبي غزال غازلته مقلتي
بأبي غزال غازلته مقلتي بين العُذيب وبين شطّي بارق وسألت منه زيارة تشفي الجوى فأجابني منها بوعد صادق بتنا ونحن من الدّجى في لج...
-
ثلاث سنين أنا أشوفك وكم حاولت لك أوصل ولا أوصل عسى ظروفك بترحمني وتتبدل أنا أخر شخص حبيتك وأنا في حبك الأول وأنا أضعف ...
-
بأبي غزال غازلته مقلتي بين العُذيب وبين شطّي بارق وسألت منه زيارة تشفي الجوى فأجابني منها بوعد صادق بتنا ونحن من الدّجى في لج...
-
مسافة حلم بين الكحل وجفونك جمالك بحر فتنه بلا مرفى وأنا البحار واشرعتي يحبونك أبيك الموطن ومحتاجك المنفى خذت...